كشف وليد الجيزاني المنتقل حديثا لفريق الهلال في حوار خاص مع (قووول أون لاين)، أنه تلقى عددا من العروض الخارجية والمحلية، قبل أن يختار آخرعرض وصله من الهلال.
وتحدث عن عرض تلقاه من أوكسير الفرنسي بأن عمله في القطاع العسكري حال بينه وبين الاحتراف خارجيا، مبينا أنه كان سيتقاضى 32 ألف يورو ( 144 ألف ريال سعودي).
وشدد على أنه يسعى لاقتحام النادي المئوي للهدافين عبر المشاركة مع فريقه الجديد الهلال، ولم يخلُ الحديث من مشاركاته السابقة مع الشباب والحزم، علما أنه نشأ وترعرع في الأهلي وتألق معه.
* أوجز لنا ما حدث بعد نهاية الموسم الرياضي المنصرم وحتى توقيعك مع الهلال ؟
- بعد نهاية مشاركتي مع الشباب تلقيت عددا من العروض المحلية والخارجية عبر وكيل أعمالي نواف المهدي، وكانت ابرز العروض الخارجية التي وصلتني من نادي أوكسير الفرنسي، بالإضافة إلى عرض من ناد بلجيكي كان يتطلب التجربة لأسبوعين، وعرضين خليجيين من قطر والبحرين، ووسط ذلك حصل التفاوض بين إدارة الشباب والهلال على نقل خدماتي للأخير، وباحترافية عالية وبفترة وجيزة جدا تم انتقالي للهلال.
* ولكن ما الذي أقنعك بالتخلي عن العروض الخارجية خصوصا فرنسا وبلجيكا ؟
- بداية واتتني الفرصة للعب خارجيا وكان حلما رائعا، لكن الشيء الذي عرقل إتمام انتقالي أني لم استطع إنهاء ارتباطي بالعمل العسكري، "ووالله العظيم" حتى هذه اللحظة لم أحصل على مخالصتي العسكرية.
* إذا أنت ماض في إنهاء خدمتك العسكرية برغم أنك باق في دوري زين المحلي ؟
- نعم، فالشرط بيني وبين إدارة الهلال التوقيع كمحترف، أضف إلى ذلك رغبتي في اللعب كمحترف، ويكفي ما واجهته سابقا في مشاركتي مع الفرق كهاوٍ، وتحديدا خلال فترتي مع الحزم حرمني العمل من المشاركة في لقاءين هامين أحدهما أمام الهلال والآخر أمام الأهلي.
* ذكرت أنك تلقيت 4 عروض خارجية، ولكن ماذا عن العروض الداخلية ؟
- (صمت برهة) .. ليس من بينها الهلال .
* ولكن أشيع أن وكيل أعمالك اجتمع مع مدير الكرة بالهلال بمكان عام بالرياض وبعدها بفترة أذيع انتقالك للهلال ؟
- هذا صحيح، فالهلال لم يتقدم بأي عرض حتى اختياري لعرض أوكسير الفرنسي، ولكن بعدها أخطر الجابر وكيل أعمالي أن لديهم رغبة بانتقالي للهلال، وسأله إن كنت أفضل تمثيل الهلال أو خوض التجربة الخارجية، وكان أن اخترت الهلال.
* كم مبلغ الصفقة مع النادي الفرنسي الذي رفضت الكشف عنه في وقت مضى ؟
- حساباتها معقدة جدا، وكانت لدى وكيل أعمالي، ولكن ما فهمته أن المبلغ الذي يتبقى لي هو 32 ألف يورو في الموسم بعد حسم المواصلات والمساهمة التضامنية وأمور أخرى كثيرة.
* ألم يعد الأهلي لمخاطبة ودك ؟
- سأقولها بكل صراحة، فالأهلي أسرع وأقرب ناد يستطيع الوصول لوليد
الجيزاني.
* ألا تقلقك المشاركة بجانب أحد أفضل المهاجمين بالدوري ياسر القحطاني؟
- فريق الهلال بأكمله نجوم، وهذه إضافة للاعب وتفيده جدا، وعندما كنت في الأهلي كنت أشارك بجانب العديد من النجوم كعبيد الدوسري وخالد القهوجي حينما يلعب كمهاجم وطلال المشعل، ومهاجمين من الطراز العالي، ولا تتخيل مدى الفائدة والثقة بالنفس التي جنيتها جراء الاحتكاك بهم.
* فترتك مع الشباب مررت بمدربين أحدهما البرتغالي جايمي باتشيكو الذي استبعدتك من حساباته، والآخر هو البرازيلي ادجار بيريرا والذي استخدمك
كورقة رابحة، صف لنا تجربتك مع كليهما؟
- في مسيرتي الرياضية تولى الإشراف علي أكثر من 20 مدرب، وكل منهم له نظرة معينة تختلف عن الآخر، أحدهم يراني ورقة رابحة، وآخر يدفع بي كأساسي، وثالث يستخدمني خلف المهاجمين، وهكذا دواليك، وبالنسبة لباتشيكو فهو كان يدفع بي في أول مشاركتي مع الشباب، إلا أنه عاد ليحتفظ بي في دكة البدلاء، وتغير المدرب يعطي اللاعبين الاحتياطيين وكذلك الأساسيين روحا معنوية، ولكن المدرب البديل لا يستطيع تغيير التشكيلة الأساسية وخصوصا في وقت حرج، لذا كنت الورقة الرابحة لبريرا.
* في مشاركتك كبديل، صنعت هدف التأهل لدور الـ 16 أمام بختاكور الأوزبكي، وأحرزت هدف التأهل لربع النهائي أمام الاستقلال الإيراني، ماذا يعني لك ذلك ؟
- شعور رائع، ولكن لتعلم أن البديل لا يمكن أن يكون دوره فاعلا في جميع المباريات، فمن الممكن أن تكون فعالا حتى 5 مرات تواليا، ولكن هذا لا يعني أن مجرد دخولك سيكون نقطة التحول في سير المباراة.
* ولكنك أيضا مع الشباب خرجت من دائرة المنافسة على لقب الهداف؟
- إذا كنت أبحث عن لقب الهداف فمن الممكن أن أخسره وأنا مع الحزم، بينما الشباب كان ينافس على كأس الأمير فيصل بن فهد والدوري والكأس وأبطال آسيا، وأي لاعب يتمنى المشاركة مع فريق ينافس على جميع الألقاب.
* حاليا ما هو طموحك مع الهلال ؟
- حققت 88 هدفا وأتمنى أن تتجاوز أهدافي الـ100 مع الهلال، وأتمنى أن أسعد الجماهير الهلالية، وقبلها أرجو وقفتهم معي.
في نهاية الحديث
وقال وليد : (والله العظيم) ان العسكرية حرمتني اوكسير ب 32 الف يورو
مازال الاهلي يدغدغ مشاعري
قبل ياسر لعبت مع المشعل وعبيد
20 مدربا كلفوني بمهام مختلفه
حلمي (المئوي) طموحي الاكبر
وتحدث عن عرض تلقاه من أوكسير الفرنسي بأن عمله في القطاع العسكري حال بينه وبين الاحتراف خارجيا، مبينا أنه كان سيتقاضى 32 ألف يورو ( 144 ألف ريال سعودي).
وشدد على أنه يسعى لاقتحام النادي المئوي للهدافين عبر المشاركة مع فريقه الجديد الهلال، ولم يخلُ الحديث من مشاركاته السابقة مع الشباب والحزم، علما أنه نشأ وترعرع في الأهلي وتألق معه.
* أوجز لنا ما حدث بعد نهاية الموسم الرياضي المنصرم وحتى توقيعك مع الهلال ؟
- بعد نهاية مشاركتي مع الشباب تلقيت عددا من العروض المحلية والخارجية عبر وكيل أعمالي نواف المهدي، وكانت ابرز العروض الخارجية التي وصلتني من نادي أوكسير الفرنسي، بالإضافة إلى عرض من ناد بلجيكي كان يتطلب التجربة لأسبوعين، وعرضين خليجيين من قطر والبحرين، ووسط ذلك حصل التفاوض بين إدارة الشباب والهلال على نقل خدماتي للأخير، وباحترافية عالية وبفترة وجيزة جدا تم انتقالي للهلال.
* ولكن ما الذي أقنعك بالتخلي عن العروض الخارجية خصوصا فرنسا وبلجيكا ؟
- بداية واتتني الفرصة للعب خارجيا وكان حلما رائعا، لكن الشيء الذي عرقل إتمام انتقالي أني لم استطع إنهاء ارتباطي بالعمل العسكري، "ووالله العظيم" حتى هذه اللحظة لم أحصل على مخالصتي العسكرية.
* إذا أنت ماض في إنهاء خدمتك العسكرية برغم أنك باق في دوري زين المحلي ؟
- نعم، فالشرط بيني وبين إدارة الهلال التوقيع كمحترف، أضف إلى ذلك رغبتي في اللعب كمحترف، ويكفي ما واجهته سابقا في مشاركتي مع الفرق كهاوٍ، وتحديدا خلال فترتي مع الحزم حرمني العمل من المشاركة في لقاءين هامين أحدهما أمام الهلال والآخر أمام الأهلي.
* ذكرت أنك تلقيت 4 عروض خارجية، ولكن ماذا عن العروض الداخلية ؟
- (صمت برهة) .. ليس من بينها الهلال .
* ولكن أشيع أن وكيل أعمالك اجتمع مع مدير الكرة بالهلال بمكان عام بالرياض وبعدها بفترة أذيع انتقالك للهلال ؟
- هذا صحيح، فالهلال لم يتقدم بأي عرض حتى اختياري لعرض أوكسير الفرنسي، ولكن بعدها أخطر الجابر وكيل أعمالي أن لديهم رغبة بانتقالي للهلال، وسأله إن كنت أفضل تمثيل الهلال أو خوض التجربة الخارجية، وكان أن اخترت الهلال.
* كم مبلغ الصفقة مع النادي الفرنسي الذي رفضت الكشف عنه في وقت مضى ؟
- حساباتها معقدة جدا، وكانت لدى وكيل أعمالي، ولكن ما فهمته أن المبلغ الذي يتبقى لي هو 32 ألف يورو في الموسم بعد حسم المواصلات والمساهمة التضامنية وأمور أخرى كثيرة.
* ألم يعد الأهلي لمخاطبة ودك ؟
- سأقولها بكل صراحة، فالأهلي أسرع وأقرب ناد يستطيع الوصول لوليد
الجيزاني.
* ألا تقلقك المشاركة بجانب أحد أفضل المهاجمين بالدوري ياسر القحطاني؟
- فريق الهلال بأكمله نجوم، وهذه إضافة للاعب وتفيده جدا، وعندما كنت في الأهلي كنت أشارك بجانب العديد من النجوم كعبيد الدوسري وخالد القهوجي حينما يلعب كمهاجم وطلال المشعل، ومهاجمين من الطراز العالي، ولا تتخيل مدى الفائدة والثقة بالنفس التي جنيتها جراء الاحتكاك بهم.
* فترتك مع الشباب مررت بمدربين أحدهما البرتغالي جايمي باتشيكو الذي استبعدتك من حساباته، والآخر هو البرازيلي ادجار بيريرا والذي استخدمك
كورقة رابحة، صف لنا تجربتك مع كليهما؟
- في مسيرتي الرياضية تولى الإشراف علي أكثر من 20 مدرب، وكل منهم له نظرة معينة تختلف عن الآخر، أحدهم يراني ورقة رابحة، وآخر يدفع بي كأساسي، وثالث يستخدمني خلف المهاجمين، وهكذا دواليك، وبالنسبة لباتشيكو فهو كان يدفع بي في أول مشاركتي مع الشباب، إلا أنه عاد ليحتفظ بي في دكة البدلاء، وتغير المدرب يعطي اللاعبين الاحتياطيين وكذلك الأساسيين روحا معنوية، ولكن المدرب البديل لا يستطيع تغيير التشكيلة الأساسية وخصوصا في وقت حرج، لذا كنت الورقة الرابحة لبريرا.
* في مشاركتك كبديل، صنعت هدف التأهل لدور الـ 16 أمام بختاكور الأوزبكي، وأحرزت هدف التأهل لربع النهائي أمام الاستقلال الإيراني، ماذا يعني لك ذلك ؟
- شعور رائع، ولكن لتعلم أن البديل لا يمكن أن يكون دوره فاعلا في جميع المباريات، فمن الممكن أن تكون فعالا حتى 5 مرات تواليا، ولكن هذا لا يعني أن مجرد دخولك سيكون نقطة التحول في سير المباراة.
* ولكنك أيضا مع الشباب خرجت من دائرة المنافسة على لقب الهداف؟
- إذا كنت أبحث عن لقب الهداف فمن الممكن أن أخسره وأنا مع الحزم، بينما الشباب كان ينافس على كأس الأمير فيصل بن فهد والدوري والكأس وأبطال آسيا، وأي لاعب يتمنى المشاركة مع فريق ينافس على جميع الألقاب.
* حاليا ما هو طموحك مع الهلال ؟
- حققت 88 هدفا وأتمنى أن تتجاوز أهدافي الـ100 مع الهلال، وأتمنى أن أسعد الجماهير الهلالية، وقبلها أرجو وقفتهم معي.
في نهاية الحديث
وقال وليد : (والله العظيم) ان العسكرية حرمتني اوكسير ب 32 الف يورو
مازال الاهلي يدغدغ مشاعري
قبل ياسر لعبت مع المشعل وعبيد
20 مدربا كلفوني بمهام مختلفه
حلمي (المئوي) طموحي الاكبر
